كأي لغة في العالم فإن (لغة الجسد) هي لغة لها دلالاتها ومعانيها حيث قد تكون في كثير من الأحيان أبلغ من اللغة المحكية.
وكم من موقف حسمته إيمائة أو تعبير وجه وليس الكلمة ..
إن وسائل التعبير والتواصل تزداد كل يوم وتزداد أهمية معرفة مفاتيح هذا الكتاب الباب أمامنا لإدراك ماذا يدور في ذهن الأشخاص الآخرين وماهي توجهاتهم أو حالتهم النفسية ،حيث ما قد يخفيه الإنسان من أشياء يظهر من خلال اللاشعور في حركاته أو وضعيته.
إن دراسة (لغة الجسد) تكشف أفق اللاشعور أمامنا فتزودنا بمعرفة عميقة عن الآخرين.
يندرج الكتاب ضمن تلك الفئة النادرة من الكتب التي ينصح بقرائتها لجميع القراء الأكارم بكافة شرائحهم.