في عرض البحر، على متن باخرة متجهة إلى الأرجنتين، يلتقي الركاب ببطل العالم في الشطرنج، رجل متعجرف لا يقهر على الرقعة. لكن المفاجأة تقع حين يظهر منافس غامض، لم يلمس قطعة شطرنج منذ سنوات، ومع ذلك يتمكن من مجاراته … بل تهدیده
من هو هذا الغريب؟ وكيف تعلم فنون اللعبة داخل جدران زنزانة معزولة بلا رقعة ولا خصم ؟
“لاعب الشطرنج» ليست مجرد قصة عن التحدي العقلي، بل رحلة نفسية مثيرة في أعماق العقل البشري، حيث يتحول الشطرنج من لعبة إلى وسيلة بقاء بين العزلة والعبقرية، بين الجنون والعبور إلى الحرية، ينسج تسفايج تحفة قصيرة آسرة تقرأ في جلسة، وتبقى في الذاكرة طويلاً.
لاعب الشطرنج – ستيفان زفايغ


