طرح المؤلف «ريتشارد جريجوري» في كتابه «كيف يُخدع البصر؟» تفسيراً للخداعات البصرية، ثم يأخذنا في ضوء هذا التفسير عبر طرق عديدة يتم بها خداع المخ، مثل عدم الثبات والتشويه والعمى عن التفاصيل الصغيرة والتناقض، وباستخدام العديد من الأمثلة يوضح كيف تمدنا هذه الخداعات باستبصارات مهمة حول الكيفية التي يدرك بها مخنا العالم، وتوقعنا الخداعات في الخطأ لأننا لا نعتمد في تفسير العالم على عيوننا فحسب، وإنما أيضاً على المعرفة الفطرية، والقواعد الخاصة بالكيفية التي يتعامل بها العالم، وعلى ما نتعلمه من الخبرة، إننا نرى ما نتوقع أن نراه ونتطور لرؤيته، وما لم يكن الأمر على هذا النحو، فلا يمكن أن تكون هناك خداعات ولا سحر. يتساءل الكتاب: ماذا تفعل الكيفية الحسية فعلياً؟ من خلال الكيفية التي تفكر بها في الإدراك، بوصفه عملية معرفية شديدة الثراء، ذات معرفة من الماضي لتفسير الحاضر ومنقولة إلى حد بعيد من المنبهات الحالية، يمكننا أن نغامر بتخمين ما تفعله الكيفية الحسية، وبافتراض التطور والانتخاب الطبيعي ينبغي لنا أن نتوقع أن الوعي له وظيفة داعمة للبقاء، فالإدراك يبنى على المعرفة القديمة والمعرفة الفطرية والمعرفة المكتسبة الأكثر حداثة من الماضي.
كيف يخدع البصر
0.00$
المؤلف: | ريتشارد جريجوري |
دار النشر: | المركز القومي للترجمة |
نفذت الكمية
رمز المنتج: كيف يخدع البصر
التصنيفات: الكتب العربية, دراسات و أبحاث
الوسوم: المركز القومي للترجمة, ريتشارد جريجوري, كيف يخدع البصر
منتجات ذات صلة
دراسات و أبحاث
0.00$
نفذت الكمية
دراسات و أبحاث
من تطبيقات القواعد الفقهية الكبرى في طرق تدريس وتقييم مقرر النظام الاقتصادي في الإسلام
0.00$
الكتب العربية
0.00$