مكة، القدس، باريس، روما، بغداد… و16 مدينة عربية وغربية أخرى، زارها عبد العزيز المقالح، شاعراً وسائحاً، واستوحى من ناسها وعمرانها ولياليها ومعالمها الوافرة، ما يجعل هذا الكتاب شهادة مشغوف بالذكريات، فيسترجعها وكأنها بنت البارحة، معاوداً قراءتها قراءة العاشق لرسائل حبيباته اللواتي، برغم الغياب، لمّا يزلن حاضرات في القلب، وراسخات في البال.
كتاب يمضي بك في سياحة شعرية ماتعة تودّ لو تطول، فتشمل أمكنة جديدة تحلو زيارتها برفقة شاعر يحمل، الى قلبه والقلم، عيناً عارفةً لا يستوقفها إلا الجميل واللافت.