من قريته “فيد” في منطقة حائل العريقة، يقيم ترجمان الصحافة الكاتب عبدالله الزماي جسورا ثقافية بين لغة العرب ولغات العالم، محاورا نخبة من أكبر كتاب الرواية والقصة المعاصرين عن أسرار جاذبية كتاباتهم، ليضع أمام القراء العرب طرق سرد اللغات الأخرى وأساليبها في معالجة المواضيع الإنسانية بحسب ثقافة كل كاتب.
كنت ولا زلت أتعجب من إحاطة عبدالله الزماي بتجربة ضيفه الكاملة ومعرفته بكل تفاصيل إنتاجه الأدبي فهو ليس صحفيا يترك علامات الاستفهام تقف مكتوفة اليدين آخر الأسئلة بل ندا يحاصر بأسئلته الإجابات ويغربلها في أسئلة أخرى.
هذا الكتاب موجه ليس فقط للذين يريدون معرفة فن كتابة الرواية، وإنما للذين يريعبدالله الزمايدون معرفة فن قراءتها أيضا.
عبدالله البصيص