” كتاب من تأليف الكاتب المصري انيس منصور . الكتاب يتحدث عن عباس محمود العقاد. فالعقاد هو من عظماء مصر السابقين الذين ليس لهم مثيل. الكتاب يتحدث عن آراء العقاد حول الحرية والديمقراطية وأساليب الحكم والتفكير التي نقلها أنيس منصور في كتابه. وقفت كثيراً أمام بلاغة العقاد وروعة الأسلوب السهل الذي يصيغ به رؤاه حول هذا الموضوع “.
فهو الكتاب الأفضل بين كل مؤلفات أنيس منصور التي تجاوز عددها ال120 مؤلف يقول محمود المتولي “إنه بعد إنتهائك من قراءة كتاب فى صالون العقاد كانت لنا أيام ستشعر أنك أصبحت مثقفاً فجأة ” في هذا الكتاب يجتمع إسطوراتين معاً عباس العقاد الملقب بأستاذ الجيل والذي قيل عنه لقد توقفت هيئت المعارف البريطانية عن طبع موسوعتها لكي يبدأ الناس في قراءة كتب العقاد, عباس العقاد الذي قرأ أكثر من ستين ألف كتاب العقاد الذي سجن من أجل تعبيره عن رأيه وظل متمسكاً برأيه رغم ذلك العقاد الذي كتب في كل شيئ من فلسفة ودين وأدب وكل شئ والطرف الثاني الذي يجمعه الكتاب هو أنيس منصور الملقب بفيلسوف مصر في العصر الحديث الذي قال طه حسين عنه “إنه أفضل قارئ في مصر” أنيس منصور الشخص المليئ بالخبرات الحياتيه الناتجه عن قراءته وتأليفه في جميع المجالات وكذلك رحلاته وأصفاره في جميع أنحاء العالم , الكتاب عبارة عن كوكتيل دسم الأدب , الشعر , السياسة , المواقف التي حدثت بين المشاهير ستشعر بأنك تجلس أمام الأستاذ في محاضرة لتنهل من علمه ومعرفته .