كلنا يهتم بموضوع الجنس؛ لأن الجنس هو ناحية مهمة من حياتنا. والهدف من تقديم هذا البحث تعريف الشاب أو الفتاة وهو في سن المراهقة أو قبيل المراهقة، وما بعد، الواجبات التي عليه أن يتبعها، والسلوك الذي ينبغي عليه أن يسلكه، كي لا يفسد جسمه أو تفسد أخلاقه، ولكي تبقى عواطفه الجنسية سليمة، ليستطيع الرجل والمرأة أن يتمتعا بها على حد سواء.
بالإضافة إلى مساعدة كل فتاة لتعرف واجبات الزوجة قبل أن تفاجئها وهي تجهلها، بل وكيف يجب أن تختار لابنها أباً سليماً، فلا تتزوج إلا بعد التمعن والتبصر، ومن ثم كيف تجعل من الزوج الذي تختاره أباً كما تجعل منه محباً.
وقد سُقْنا في هذا البحث عدداً من المقالات التي تبحث في جوانب أخرى متعلقة بالجنس، تجيب عن عدد من التساؤلات التي قد تخطر على ذهن البعض منا. وغاية ما نرجو أن يجد القارئ في تلك المقالات بعض ما يعينه على أن يحل بنفسه مشكلاته المتعلقة بالجنس.
الوصول إلى الحياة الجنسية الصحيحة هو شيء هين وميسور لكل فرد, ولكن تلك الحياة الصحيحة تتطلب قبل كل شيء كثيراً من الشجاعة، ونلاحظ على أي حال أن المشكلة الجنسية في حياة بعض الناس أشد تعقيداً منها في حياة البعض الآخر. ومع ذلك يجب أن نذكر أن الحياة الجنسية هي ناحية طبيعية وصحيحة في حياة البشر، لذلك يمكن أن تكون طبيعة وناجحة في حياة كل إنسان، ولنذكر كذلك أن حل مشكلة الجنس حلاً صحيحاً هو شرط ضروري للوصول إلى الحياة الجسمية والعقلية والروحية الصحيحة.
للتأكيد على هذا عملنا جهدنا في إعداد هذا الكتاب مستعينين بآراء وخبرات بعض الأدباء والمفكرين والأطباء الذين عنوا بالثقافة الجنسية، وكل همنا من تقديم هذا البحث تعريف الشاب أو الفتاة وهو في سن المراهقة أو قبيل المراهقة، وما بعد الزواج على الواجبات التي عليه أن يعمل بها وأي سلوك ينبغي له أن يسلكه، كي لا يفسد جسمه أو تفسد أخلاقه، ولكي تبقى عواطفه الجنسية سليمة ليستطيع الرجل والمرأة أن يتمتعا بها على حد سواء. وأن تعرف كل فتاة واجبات الأمومة قبل أن تفاجئها وهي تجهلها، بل وكيف يجب أن تختار له أباً سليماً، فلا تتزوج إلّا بعد التمعن والتبصر، ومن ثم كيف تجعل من الزوج الذي تختاره أباً كما تجعل منه محباً.
وقد سقنا في هذا البحث أيضاً عدداً من المقالات التي تبحث في جوانب أخرى متعلقة بالجنس، تجيب على عدد من التساؤلات التي قد تخطر على ذهن البعض منا.