ابتعلت دموعي استعداداً لملاقاتك.. نزعت من رجلي ما كنت أنتعل لأصعد دون جلبة توقظ النائمين، ولأبقى على سرية لقاءاتنا كما اعتدنا..!
على بعد خطوات من باب غرفتنا، زارتني أصوات مكتومة وهمهمات.. اقتربت. كان نور منكسر وخافت يلوح من أسفل الباب. ارتعبت من مجرد التساؤل عمن يكون في الداخل..
مستعينة بكل ما أوتيت من قوة، دفعت الباب الذي كان موارباً، وبخفة تجاوزت عتبته لأفتح عيني على اتساعهما…