يقوم علم النفس الثقافى على دراسة دور الثقافة فى الحياة العقلية للكائنات، وهذا الدور بات ملحاً فى ظل تصاعد دور تكنولوجيا المعلومات فى حياتنا اليومية، فوسائل التواصل الاجتماعى تسيطر على حياتنا اليوم، وبالتالى هل ثقافة الإنترنت ستغير من طبائع الإنسان النفسية؟، هل الإنسان المتوحد نفسياً مع الآلة (موبايل أو جهاز لوحى) مريض نفسى أم يجارى عصره، وهل الآلة تخلق الآن عالم يندمج فيه الإنسان عقلياً ونفسياً؟
هنا نستحضر العديد من التعريفات لعلم النفس الثقافى فريجارد شويدير يرى “أن علم النفس الثقافى هو دراسة الطريقة التى تعبر بها التقاليد الثقافية والتطبيقات الاجتماعية وتتمحور حول ذهن الإنسان. ولكنه يشير كذلك إلى الاختلافات الاثنية فى الذهن والذات والمشاعر.