هذا الكتاب يقودنا في رحلة مثيرة إنطلاقاً من مقولة فلسفة التشخيص الشرقي بأن كل ما يتجلى من حالات جسدية وعقلية ونفسية عند الأنسان هو تجلٍ لبيئته, وللتوازن بين بيئته الخارجية والداخلية. فالبيئة والعادات الغذائية والعوامل الوراثية الناجمة عن البيئة التي عاش فيها الأسلاف والنظام الغذائي الذي كانوا يتبعونه, تحدد جميعها بنية جسم المرء وحالته الداخلية. لذا, هناك علاقة مباشرة بين بنية الجسم بكافة أجزائه, وبين حالة أعضائه الداخلية ووظائفها. وهذه العلاقة هي التي يستند إليها التشخيص البصري الشرقي كطريقة من طرق الطب البديل. وتعلمنا مبادئ التشخيص الشرقي ومهاراته, التي تُعرض لنا بأسلوب مشوق ومبسط في هذا الكتاب, كيف نستخدم حاسة البصر لنتعرف إلى ما هو شاذ أو غير سوي في وضع الجسم وحركتة, وفي سمات الوجه والأطراف والحالة النفسية والسلوك, لنكتشف حالتنا الصحية وما تنطوي عليه من مشاكل كامنة حتى قبل ظهور المرض, أو لاستبانة العديد من الاعتلالات الصحية التي لا نستشعرها في أغلب الأحيان, ولا يكتشفها الفحص الطبي الروتيني .
منتجات ذات صلة
0.00$
الصحة
0.00$
الصحة
0.00$
الصحة
0.00$