عطني عيوني بنام

اختزل الشاعر عوض نفاع مشواره الشعري والفني من خلال ديوانه المقروء الأول، الذي انتهى من طباعته قبل أيام وعنونه باسم بإحدى قصائده «عطني عيوني بنام» التي يعتبرها نفاع من أهم مراحله الشعرية، وتعد من أول خمس قصائد تفعيلة كتبها في البدايات. وحول محتوى الديوان قال الشاعر نفاع: «حاولت أن أصنع توليفة لخبرة متنوعة هي حصيلة ثماني عشرة سنة في الساحة الفنية، وكان التنويع بين القصيدة المقفاة وقصيدة التفعيلة والشعر الغنائي والنبطي»، مردفاً: «كما يضم الديوان آخر تعاونات فنية طُرحت في الساحة مثل (هلا بريحة هلي) و(لي جبتوا سيرته) و(مريض المحبة)»، ومتابعاً: «يتكون الديوان من 116 صفحة، ومن المقرر طرحه للجمهور في معرض الكويت المقبل للكتاب، وسيصدر عن طريق دار (تقاسيم) الكويتية للنشر». وعن آخر تعاوناته المقبلة يقول نفاع: «التعاونات كثيرة، لكن المؤكد منها حالياً هو عمل سيجمعني قريباً مع الفنانة شذى حسون من ألحان محمد بو دلة».