صورة عشقتها خطأً صورة عشقتها خطأً
عَشِقتُها يَوْمَاً فَدَخَلَت إلى عَالَمِي ،
عِشنَا سَويّاً فَلَمْ نَعُدَ نَعَرف مَنْ فِينَا المُلام . . ؟
أخطأنَا بِحَق بَعْضِنَا ؛
وَكَانَ الفارق بَيْنَنَا سِتَّةٌ وَ ثَمانِ . . !
فَكُنّا عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النّار
فَوَقَعْنا فَخاً وكُنْتُ أَنا البَطلَ الجَانِي . .
هي أم أخْتَهَا أحَاكِمْ . . ؟ !
فَقَدَ قادَتَنِي إلى العَجزِ وَالفُقْدانِ . .
أصبَحتُ ضَحيةَ وَفَعقَدْتُ قِطعَةً
لَمْ أرَى لَهَا في المُعجَمِ مَعَانِي . . فَهَلْ يَصُّحُ تَسْمِيَةَ ذَلِكَ الفَقْدِ ؛
أنّنِي أَنَا النّاجي الأنانِي . . ؟