كتبت مؤلفي هذا عن نوري سعيد بعد تقاعدي عن خدمة وزارة الخارجية وتستند كتاباتي على مكراتي الشخصية في الغالب وعلى أنطباعاتي في السنين الاربع التي كنت فيها سفيرا في العراق ( 1954 – 1958) وعلى حوراتي مع أصدقائي العراقيين والاميركيين الذين عرفوا نوري وفهموا موقف العراق فالأراء والملاحظات التي تظهر في كتابي هذا هي أرائي وملاحظاتي الشخصية .