“هذه رواية «إيمان يحيى» الرابعة رصاصة الدلبشاني التي أصابت صدر سعد زغلول ولم تقتله، لكنها لم تخرج من جسده، بل لم تخرج النفس والروح دراما تتوزع أدوارها على شخوص عدة من العشاق والمتعصبين والضحايا والجناة.
ومن جديد يدهشني «إيمان يحيى» بحفائره التي يستخرجها من عمق النسيان ويزيل عنها ترابها ويجلوها فتعود تنبض وتنبض معها منفعلين ما أغرب شبه اليوم بالبارحة لغة أنيقة، ومشاهد تثير الأسى والحنين، خاصة تلك التي اختص بها مدينة صبانا وزهرة عمرنا المنصورة التي كانت فأشجاني واستصفى الشجون”. «د. محمد المخزنجي»