تدور أحداث هذه الرواية في مصر غير التي نعرفها الآن، وفي أثناء فترة عصيبة وضبابية لم يصلنا منها إلا القليل، حيث يدور صراع بين كهنة آمون وجيش مملكة تهوي إلى الفوضى بعد موت ملكها.
في حين نتابع مع تحوتي بحثه عن قاتل مَلكه في حبكة تشويقية مثيرة، نتعرف على صاحبه حور حتب الرسام، والكاهنة نخ تي وما تخفيه من أسرار، وغريب الأطوار كا سرقت وصراعه مع الآلهة؛ إنهم بشر مختلفون جمعتهم الأقدار، على الرغم من تباين رؤاهم ومبادئهم ونظرتهم إلى الحياة، داخل إطار درامي اجتماعي، ورؤى فلسفية حول الحياة والموت، والآلهة والبشر، والخير والشر، وأساطير القدماء.
عن المؤلف
إبراهيم أحمد عيسى روائي وباحث تاريخ، من مواليد مدينة الإسكندرية عام 1984. حاصل على بكالوريوس نظم معلومات، ودبلومة في صناعة السينما الديجتال.
صدرت له عدة روايات، من أهمها: «ابقَ حيًا»، و«باري: أنشودة سودان» (جائزة كتارا للرواية العربية عام 2018)، و«ذئب وحيد – الجزء الأول من ثلاثية تلال الشمس» (القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية فرع شباب الأدباء 2022)، و«بنو الأزرق – الجزء الثاني من ثلاثية تلال الشمس».
له عدة مقالات وأبحاث تاريخية نشرت في مواقع ومدونات إلكترونية.