«دييغو من الداخل» ليس سيرة ذاتية جديدة لمارادونا. في الواقع، هو ليس قصة عن مارادونا، ولكن عن دييغو، الإنسان الدافئ والكريم الذي تألق داخل الملعب وخارجه، بناءً على التجارب التي عاشها وعرفها بعمق مدرب اللياقة البدنية الشخصي لمارادونا (الأستاذ) فرناندو سينيوريني.
يغطي الكتاب أفضل فترات دييغو اللاعب، منذ تحطم كاحله في مباراة بين برشلونة ونادي أتلتيط بيلباو في 1983، حتى اعتزاله من المنتخب الأرجنتيني في 1994. في كل تلك الفترة، كان سينيوريني عاملاً أساسيًا، ليس فقط في الحالة البدنية للاعب كرة القدم الاستثنائي، ولكن أيضًا في ذهنه وأفكاره. أقام دييغو وفرناندو علاقة حميمة قائمة على الاحترام والإعجاب والمهنية.
يروي سينيوريني كيف تغلّب دييغو على الكسر وكل العقبات الأخرى في رحلته الكرويّة لاعبًا ومدرّبًا. وأيضا، في صراعاته مع المخدّرات والأبوّة خارج نطاق الزواج، والشهرة، والمال.
يقدّم «دييغو من الداخل» ملفًّا شخصيًّا أصليًّا وحديثًا ومضحكًا، ويشرح كيف أصبح أفضل لاعب كرة قدم في العالم.. الأفضل في التاريخ