ماذا تفعل بنا التكنولوجيا ؟ وماذا نفعل بها ؟ هل أصبح الفرد المعاصر مواطناً رقميّاً ؟ وإلى أي مدى تصبح المواطنية الرقمية بديلاً للفرد في المجتمعات المعاصرة ؟ هل سيصبح رأس الإنسان موضعاً للشرائح الإلكترونية ؟ وهل ستصدق النبوهة بان الذكاء الاصطناعي سيتغلب على الذكاء الطبيعي في العام 2045؟؟ أسئلة مثيرة للجدل يطرحها الكتاب إلى جانب كل ما يتعلق بالسوشيال ميديا من قريب وبعيد ، ويناقشها مرتكزا على العلوم والمنطق والموضوعية ، وهو يضع السيناريوهات المحتملة لما يمكن أن تصل إليه البشرية . : يدعو إلى تأسيس قيم وقواعد جديدة فردية وجماعية تتناسب مع التقنيات الجديدة وتطبيقاتها : يضيء على المفاهيم والتغيرات التي حدثت جزاء ولوج الرقميات إلى حياتنا ، وعلى ما يحدث في مجالي الإعلام والسياسة جزاء الرقمنة . ، يشير إلى المصطلحات الجديدة التي غزت لغتنا ، ويعزفها ، ويوضح أبعادها ، مثل السمعة الرقمية ، التمظهره الفردانية ، الفجوة الرقمية ، الفجوة المعرفية . . . ، بفضح تورط الفيسبوك في إعطاء معلومات عن أمزجة المواطنين الأميركيين للتأثير عليهم في انتخابات العام 2016 ما أسهم في فوز دونالد ترامب . : يقارن بين تعامل الغرب وتعامل العرب مع السوشيال ميديا . يفرد بابا للمخدرات الرقمية وآثارها الخطيرة في الأجيال الصاعدة . : يشيد بالتطور التكنولوجي في مجال الطب والتعويض عن الأعضاء التي تفقد والتحكم بحركتها الكترونيا . . يتناول علاقة المصارف بالتقنيات الرقمية ، واحتمال فقدان مستقبلها ما لم تتعامل بها . يتطرق إلى استغلال الجهات المتطرفة للسوشيال ميديا لبث أفكارها ، وتجنيد العاطلين عن العمل في صفوفها . . يحدد الجهات الوازنة التي ترى في قضاء أوقات طويلة مع أجهزة التواصل الاجتماعي حالة إدمان ، تستدعي إعلان حالة طواريء .
دهاء شبكات التواصل الاجتماعي وخبايا الذكاء الاصطناعي
0.00$
المؤلف: | غسان مراد |
دار النشر: | شركة المطبوعات للتوزيع والنشر |
متوفر في المخزون