في خضم الثورة الرقمية التي تعيد تشكيل العالم الرقمي، يبرز الذكاء الاصطناعي التوليدي كأحد أبرز الابتكارات التكنولوجية إثارة وتأثيراً، ليس فقط لسرعته في التطور، بل لقدرته على اختراق حدود التخصصات الأكاديمية والمجالات العملية على حد سواء، فبعد عقود من اقتصار تقنيات الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهام محدودة كتحليل البيانات أو التنبؤ بها، شهد العقد الأخير قفزة نوعية غير مسبوقة، تمثلت في قدرة هذه التقنيات على توليد محتوى مبتكر يشمل النصوص، والصور، والأصوات، والفيديوهات، وحتى التصميمات الهندسية والمعادلات العلمية، مما جعلها أداة استثنائية للإبداع والابتكار.
ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي – د. أوس أبوعيد
