كتابة تاريخ “التنمية” -وتاريخ معتقد غربي – تخفي فخاً. فهذا التاريخ يتوالى فصولاً (الأمر الذي لا يعني بالضرورة أنه يتقدم) ويدفع المؤلف إلى إكمال سرده.
يرى المؤلف أن افتراض استحالة نمو لا نهائي في عالم منته أمر فيه كثير من صفاء النية الفطري ويقول “مع ذلك فإن السياسات الاقتصادية كلها تنادي بعكس ذلك متسائلا لماذا يمحى العقل أمام المعتقد في عالم يتباهى بالعقلانية … ويجيب .. بكل بساطة لأن الاقتصاد نجح بالقوة في أن يجعل من نفسه علما عقلانيا بينما هو يرتكز على سلسلة من الفرضيات المسبقة التي لا يمكن التحقق منها أحيانا والخاطئة أحيانا أخرى”.