تتبع هذه الرواية المذهلة حكاية سلامة الشابة السورية ابنة مدينة حمص – التي انهار عالمها فجأة وقضى قصف دموي ونظام همحي على أسرتها، ولكنها تحاول رغم ذلك الصمود المساعدة من اضطر للبقاء في مدينتها المحاصرة تضطر سلامة أن تقوم بدور الطبيية الوحيدة المتبقية في المدينة، ولكن التعامل مع المصابين ومع الأموات والمخاطر الجمة جعلها ممزقة بين مغادرة سوريا وبين بقائها في ذلك الجحيم يتغير المصير حين تقابل سلامة الحب الذي كان مقدرا لها فيما مضى تتطور المشاعر تحت القصف دون أمل. ولكن هل العدم الأمل فعلا!
بينما تنمو أشجار الليمون – زلفي ياسر درويش