والأشد غرابة والمثير،أن منكري صحة البروتوكولات يتهمون من يقولون بصحتها بسيطرة عقلية المؤامرات علي أذهانهم ورؤية كل شيء من خلال التفسير التآمري ،ثم بعد ذلك يفسرون البروتوكولات وما فيها بأنها وثيقة لفقتها المخبرات الروسية لليهود كذريعة لاضطهادهم ، فهم ينفون المؤامرة اليهودية بمؤامرة روسية،ويردون التفسير التآمري بتفسير تآمري آخر !
ولا تفهم ،وليس من حق أحد عندهم أن يسأل ، لماذا تكون المؤامرة الروسية أولي بالتصديق من المؤامرة اليهودية ، ولأي سبب منطقي نقبل التفسير التآمري إذا كان روسياً ونرفضه إذا كان يهودياً!