«لشدَّ ما تهزأ بنا الأماني..»
أسرة بسيطة تواجه خلال الحرب العالمية الثانية موت الأب المفاجئ وصعوبة المعيشة بسبب تأخر صرف معاشه؛ فنفيسة تعمل في الخياطة، وحسن يتجه للبلطجة والمخدرات، وحسين تخلى عن حقه في التعليم العالي ليتيح الفرصة لأخيه الأصغر حسنين في الالتحاق بالكلية الحربية، هذه هي البداية، فكيف ستكون النهاية؟
ورواية “بداية ونهاية” صدرت طبعتها الأولى عام 1951، وقصّتنا يختصرها عنوانها، بداية ونهاية، ويذكرنا نجيب محفوظ خلالها بأن: «محاولة الغريق اليائسة للنجاة أشبه بأحلام الشقي بالسعادة، كلتاهما أمنية ضائعة»
«إن من يستسلم للأقدار يشجعها على التمادي في طغيانها»
وقد استلهمت السينما من رواية “بداية ونهاية” فيلمًا يحمل نفس الاسم من إخراج صلاح أبو سيف عام 1960، وقام ببطولته عمر الشريف وسناء جميل، وهي أول رواية لنجيب محفوظ يتمّ تحويلها لفيلم سينمائي، كما استلهمت السينما المكسيكية منها فيلمًا حمل نفس الاسم كذلك، أخرجه “أرتورو ريبيستين” عام 1993.