تعتبر رواية “بؤس ” للروائي ” ستيفن كينج ” من أهم روايات الرعب التى كتبت على مدار تاريخ روايات الرعب فهي تصنف تحت بند رعب نفسي ورشحت الرواية لجائزة عالم الخيال لأفضل رواية في عام 1988 وحولت فيما بعد إلى مسرحية وفيلم سينمائي والذي يحمل نفس الاسم. وتتميز الرواية بالأثارة وتتمتع بالرعب الممزوج بالخيال ندعوكم قراءة رواية “بؤس ” لمعرفة ماذا سيحدث من أحداث.متسلسلة.أما عن ستيفن كينج فحدث و لا حرج روائى بارع هو و استطاع ان يحبس أنفاسي حقا … بل و يشعرنى بجميع آلام بول النفسية و الجسدية فى كل مرحلة عاشها خلال الرواية الرواية ممتعة إلى أقصى حد.وكما قلت فى أثناء تقييمى خلال القراءة أنا أعشق الفيلم حقا و كاثى بيتس فى دور آنى كانت أكثر من رائعة مخيفة إلى أبعد حد و صادقة و ما توقعت أننى سأستمتع بالرواية كونى على علم بالأحداث. ولكن العكس تماما هو ما حدث فالرواية بها أحداث مختلفة قليلا عن الفيلم .مما جعلنى أتابع الصفحات بشوق لا حد له و قد أمسك ستيفن كينج بتلابيب القصة جيدا و جعلها مشوقة بما يفوق حد أى رواية تدور أحداثها فى مكان واحد و أبطالها المتميزون و التى تدور بينهم احداث القصة هم فقط . “بول و آنى” أى لا تعدد فى الشخصيات مما قد يبعث على الملل فى العادة و لكن ليس فى هذه الرواية.الإسم الأصلى للرواية هو ” ميزرى” و هو ما ترجمه المترجم ” بؤس”. بالطبع لا جدال عن معنى الكلمة و لكن فى ظنى فكينج . أراد إسقاطا بإسم الرواية على بؤس البطل بول و البطلة آنى بالإضافة إلى بطلة روايات بول شيلدون البائسة أغلب الأوقات والتى تسمى ” ميزرى تشاستين”.وربما كان من الأفضل لو أطلق على الرواية ” ميزرى” ثم أفرد هامشا فى صفحات الرواية الأولى عن إسقاط الكاتب. فلو لا يعلم القارئ الكثير عن الرواية الأصلية لاحتار لماذا اختار المؤلف اسم ” بؤس” للرواية.
بؤس
0.00$
نفذت الكمية
منتجات ذات صلة
الكتب العربية
0.00$
قصص و روايات مترجمة
0.00$