قراءة ما بعد كولونيالية في القومية والديانة والإثنية…..
يعتبر هذا الكتاب طليعيا في ما يختص بدرس جوهر كينونة اليهود الذين يسمون وفق القاموس الصهيوني بـ”المزراحيين” (الشرقيين) ويعتبرهم الكاتب يهودًا عربًا أولا ودائما.
ويعبر توظيف شنهاف لمصطلح اليهود العرب عن اعتراض أساس إزاء ما كرسه الخطاب الصهيوني وما يزال من تضاد بين العرب واليهود عموما، ويعلن عن مقاربة مختلفة تفكك هذا الخطاب، وتضعه في السياق الكولونيالي للحركة الصهيونية، وتكشف عن مساجلات أرشيفية جديدة تظهر النظرة الاستشراقية التي اتسمت بها النخب الصهيونية تجاه هؤلاء اليهود العرب.