بعد روايته «التوأم» التي حازت أهم الجوائز العالمية، يعود غيربرند باكر برواية «المنعطف». روايةٌ أخرى تفرض باكر كروائيّ أوروبي صاحب صوتٍ متميّز للغاية.
وجاء في تعريف الرواية: “بعد خضوعها لفحوص مخبرية بخصوص الإنجاب، تُبَلَّغُ أنها مصابة بمرض تخفيه عن زوجها.. تهرب من المنزل وتتجه شمالاً، وتترك كلّ شيء: زوجها، وبيتها، وعلاقة أقامتها مع أحد طلابها.
باحثة وأستاذة جامعية عاشت حياتها في المدينة، تقرّر استئجار مزرعة لتعيش عزلة اختارتها، مع قصائد إيميلي ديكنسون التي تخصّصت فيها، وتعيد ترتيب الأفكار والمشاعر وأثاث البيت والمزرعة بما يتلاءم مععزلتها واضطراباتها.
تهتم بالإوزّات العشر التي راحت تتناقص عن يد ثعلب ماكر؛ فتسعى إلى حماية ما بقي منهن في رمزية واضحة إلى عمرها.
يلجأ إليها شاب جريح له قصة هو الآخر، يقضي ليلته في كنفها، وتتحوّل الليلة إلى ليالٍ كثيرة.
في هذا الوقت، يجنّد زوجها رجل أمن بهدف العثور عليها. يصلان في نهاية المطاف إلى حيث تقيم.
كيف وصلا؟ بأي حال لقياها؟ وأين كان الفتى لحظة وصولهما؟
رواية اختارت بطلتها حياة استثنائية ملؤها الحنين.. ولم تكن في حاجة إلى تغيير المكان فحسب، بل إلى تغيير الزمان أيضاً”.