يمكن للحياة أن تكون مملة، قد تجعلك ترغب في ألا تستيقظ لمعرفتك المسبقة برتابة الأحداث، أو ترغب في الاختفاء والتحليق داخل كوكبك الخاص، أو.. تجعلك تذهب إلى قاعة مظلمة، بها شاشة كبيرة، بداخلها أشخاص يتكلمون ويتحركون ويصنعون قصة يمكنها ان تنسيك عالمك الخارجي.
رغم ان الاحداث الواقعية ليست مثيرة على الإطلاق، إلا أنها في الأفلام تبدو ممتعة بشكل لا يصدّق، مليئة بالجنون، الشغف، الصراخ، الرثاء. تجعلك تضحك، تغني، تبكي، مشاهدها تُلهب الصدر وتُثير العقل!
نحن هنا نعيد الفرجة على مشهد من فيلم، ليس الأهم، ولا الأروع، ولا ما استحوذ على حديث المدينة، بل مشهد يمكنك رؤيته بمنظورين، أحدهما.. يجعل له معنى خاص.