لم تدم فرحة “كريستيان تيدل بصدور روايته الأولى “الحورية” بل تحول واقعه إلى كابوس؛ فبين رسائل تهديد بالقتل التي يتلقاها هو وأصدقاؤه من مجهول يهدد بفضح ما حاولوا نسيانه وموت صديقه ماجنوس تشلنر” تنقلب حياته رأسًا على عقب، وتعود أشباح الماضي لتطارده.
تحاول “أريكا فلاك”، صديقة “كريستيان” وكاتبة قصص الجريمة التي ساعدته في تحرير أولى روايته، بمساعدة زوجها المحقق “باتريك هيدستروم كشف سر تلك التهديدات التي يتلقاها “كريستيان” لرفضه البوح عما يعرفه خلال تحقيقها في الأمر ينكشف أمامها ماضي صديقها المظلم، وتقودها الأدلة إلى سلسلة من الخبايا والعلاقات المتشابكة وأسرار عائلية وقصة حب تضم ثلاثة أشخاص.
ولكن صمت الضحايا أنفسهم للأدلة يعرقل التحقيق. هل صمتهم مدفوع بالخوف أم الذنب؟ ما هو السر الذي يفضلون الموت لحمايته على أن يخرج للعلن؟