يوم توفي والده، عاد كمال إلى بيت العائلة بعد غياب امتد لأكثر من عشر سنوات. لم تكن علاقته بأبيه المخرج السينمائي المرموق على ما يرام.
حينما يدخل إلى مكتبه بعد مراسم الدفن، يكتشف أنه كان يشتغل على مشروع فيلم غير عادي، إذ يرجع بنا إلى جانب صامت من تاريخنا القريب، حيث تدور أحداثه حول الكابورال محمد في حقبة الحرب العالمية الثانية وتحكي لنا الآلام التي ذاقها الجنود المغاربة الذين أقحموا في حرب لم تكن تعنيهم في شيء.
سيعيش كمال وسط شخوص شکلت ملامح رواية شيقة ويغوص في نهر من الحقائق لم يسمع عنها من قبل، مما سيدفعه إلى طرح الكثير من الأسئلة الموجعة والمزعجة في الآن ذاته.