الحفرة وقصص أخرى

“الحفرة وقصص أخرى” عمل أدبي يروي يوميات تعبر عن تجارب مريرة التقطها الكاتب مما كتب على أوراق نقدية مؤرخة من قبل أصحابها وهذا ما أشار إليه في مقدمة كتابه التي يقول فيها “أهدي هذه القصة إلى هؤلاء الذين سجلوا على أوراق نقدية ما حركت فيهم اللحظة أو المغامرة من مشاعر حب وحنينٍ وانتقاد ساخر. رسائل انتقلت إلي صدفة فأثارت ذاتي الروائية وولدت “الحفرة”.
تعتبر حكاية “الحفرة” محطة فاصلة في حياة الصبية “عطر” وصلت إلى الكاتب وسجلها ليكشف للقارئ الوجه الآخر للإنسان بواقعية شديدة الإيغال في الخصوصية يقول: “ما روته عطر في “الحفرة” يخبر عن تجارب مريرة وما حدثتني عنه أثناء استراحاتنا الحميمة أفظع بكثير مما في المخطوطة (…) حكاية في “الحفرة” حكاية روتها ذات يوم لزبون متعة فأعجبته ونشرها في مجلة نسائية وبطريقة ما أرسل إليها نسخة…”.
هي يوميات تقترب من الذات الإنسانية وكوامنها الخفية، أو بالأحرى اعترافات تكشف عن الوجه الاخر الناقص أو الخفي لدى كثير من الناس.