«إذا صدَّك العقل عن السعادة فجرِّب الجنون.. أليس ذلك من العقل أيضًا؟».
مجموعة قصصية تتكوَّن من 8 قصص قصيرة، صدرت طبعتها الأولى عام 1979 مع تصاعد تأثيرات الحروب التي خاضتها مصر، وكذلك السياسات الاقتصادية الجديدة في عهد الرئيس السادات؛ حيث انحسرت أحلام الشباب ونزل الكثيرون تحت خطّ الفقر.
«العاشق ضعيف، أما المعشوق فقويّ».
وفي “الحب فوق هضبة الهرم” نلتقي بشابٍّ يُدعى علي عبد الستار يعانى الحرمان الجنسي؛ بسبب قلة الدخل وعدم العثور على عمل أو سكن مناسب، وحين يوفق إلى حبيبة لا يجد مكانًا يجمعهما.
«ابتسم وسألني: تصدِّق حقًّا أنه يوجد شيء اسمه تاريخ؟ فاعتبرت تساؤله دعابة، ولكنه استدرك قائلًا: يمكن الاستغناء عن التاريخ ببابي المديح والهجاء في الشعر».
يذكر أن السينما استلهمت من المجموعة القصصية أربعة أفلام؛ “الحب فوق هضبة الهرم” الذي أخرجه عاطف الطيب عام 1986، وقام ببطولته: أحمد زكي وآثار الحكيم.
و”أهل القمة” الذي أخرجه علي بدرخان عام 1981، وقام ببطولته: سعاد حسني وعزت العلايلي ونور الشريف. و”سمارة الأمير” الذي أخرجه أحمد يحيى عام 1992، وقام ببطولته: نبيلة عبيد ومحمود حميدة ومحمد وفيق. و”صاحب الصورة” الذي أخرجه إبراهيم الصحن عام 1987، وقام ببطولته: أحمد مظهر وهدى سلطان وصلاح قابيل.