الابنة السرِّية

وضعت كافيتا طفلةً عشية فصل الأمطار الموسمية في قرية هندية بعيدة. لكنها عاشت وسط بيئة تفضّل إنجاب الصبيان، فاضطرت إلى التخلي عن طفلتها، وهو الخيار الوحيد المتاح أمامها لإنقاذ حياتها، لكنه طاردها وزوجها بقية حياتهما، وحتى بعد وصول ابنهما المنتظر. قررت سومر، طبيبة أميركية تقيم في المقلب الآخر من العالم، أن تتبنى ولداً بعد اكتشاف عجزها عن الإنجاب. في إحدى المرات وقعت سومر وزوجها كريشنان، على صورة طفلة عسلية العينين تقيم في أحد دور الأيتام في مومباي فغمرتهما العاطفة تجاهها، فأدركت أن حياتها ستتغير مع تبنّي تلك الطفلة، والحبّ الذي شعرا به تجاهها من شأنه التغلب على العقبات. من خلال حَبكِ قصص كافيتا وسومر والطفلة التي جُمعت أقدارهم، استكشفت مؤلفة رواية {الابنة السرِّية} المجال العاطفي للأمومة والفقدان والهوية والحبّ، كما عاشته أسرتان، واحدة هندية وأخرى أميركية مع الطفلة التي جمعت بينهما.