الكتاب في 26 فصلاً ومذيل بملحق صور.
وجاء في تعريف الكتاب: “أكتب إليك.. مرة أخرى.. بعد مرور أكثر من 500 عام على صدور كتابي هذا الذي بين يديك… ومن المؤكّد أنّك قد سمعت عنّي الكثير.. ولا سيما أن كثيرًا من قادة العالم قد استلهموا من أفكاري وأطروحاتي في موضوعات الحكم والسلطة والدولة، في شتى أنحاء المعمورة، وكثير من السياسيين وضعوا كتبي تحت الوسادة، وبجانب كرسي الرئاسة، وبعضهم حفظ نصوصي في خزانة عقله ليتعامل بها في إدارته للدولة، حتى أصبحت لهم الصديق السري المنبوذ في العلن، والمحبوب في السر”.