اعترف له الجميع أنه الأفضل. إنه إيمانويل ماكرون الذي أصبح رئيساً لفرنسا في التاسعة والثلاثين.
منذ سنّ مبكرة وهو يلمح نظرات الإعجاب والتشجيع، وخصوصاً لدى من يكبرونه ولدى عرّابيه الذين ساندوه طوال مسيرته، مفتونين بذكائه ودماثته.
شكّل مع زوجته بريجيت ثنائياً استثنائيّاً لا بفارق العمر بينهما بل بكونها المرأة الوحيدة التي أحبّها مذ كان في السادسة عشرة.
أغرى الفرنسيين بتصميمه واستطاع أن ينال رضاهم ويعبّر عن حبّه لهم بعيداً عن الرسميّات.
ترسم آن فولدا صورة شخصية غير مسبوقة للرئيس الجديد الذي تجتمع فيه رغبة الفوز مع الحاجة إلى الإقناع ونيل الإعجاب.