سَبْعُونَ سَنَة، لقد بلغت السبعين. أمر جديد علي، إنها المرة الأولى التي يحدث لي فيها هذا.
البارحة فقط، كنت طفلاً، كنت ألعب بالكريات في باحة المدرسة البارحة فقط كنت أتسلق الأشجار وألقم حبات الكرز حتى يوشك بطني على الإنفجار، البارحة فقط كنت أرمي حفنات العدس على الكعيكات المصفوفة في الكنيسة البارحة فقط….
حدث ما يُشبه التسريع، انفلات الزمن حاجباي أصبحا أشيبان، حركاتي مرتبكة، نظرتي ساهمة…. أصبحت في السبعين
للوهلة الأولى، لا شيء بالغ الخطورة، لا أزال أملك رجلين، يدين، عينين وأنف تماماً في وسط الوجه.
أن ينبت العصفور المدفون في الحديقة – تيري كازالس
