أقسمت ألا أحب

تعاهدنا أنا وقلمي على نسيانك واختلفنا من سيأخذ ثأره منك ، قلمي يشتكي من إهمالك وروحي تصرخ من بشاعة الليالي التي قضيتها معك ، وقلبي لا يصدق كيف وقع في شباك حبك الخادع ، وعزة نفسي وكبريائي يحاسباني على كل مرة تنازلت بها عنهم لأجلك . أيها الغائب … اتفقنا أنا وقلمي بألا نكتب عنك شيئاً ولا نفكر فيك إطلاقاً ، فنحن لا نبدع كثيرة بالكتابة عنك ، لأنك أسوء شيء حصل لنا حتى الآن .
رواية رومانسية نفسية حقيقية ، القارئ فيها سيكون الحكم والقاضي ، سينقذ أحدهما من حبل المشنقة ، ويهدي الآخر حريته . ترى يا سيدي القارئ عندما تنتهي من قراءة هذه الحكاية الغريبة ، ستتعاطف معه هو …. أم ستنصفها هي ؟