هنا نسمع صوت شاعر استثنائي، يكتب كمن يفتح جرحًا صغيرًا في جدار الوجود لتطل منه نجمة، نصوص قصيرة، حادة، مكثفة، تتأرجح بين الشعر والفلسفة، بين الحكمة والصرخة. هذا الكتاب، الذي لم يُنشر سابقًا ولم يترجم من قبل، يمنح القارئ لحظة مواجهة نادرة مع نصوص تقيم في العتمة، وتضيء بما تحمله من رؤيا داخلية.
إنه حدث أدبي بامتياز: أن نقرأ بورتشيا كما لو كان يكتب الآن، حيًا بيننا، بلمعة نجم على كتف أعمى.
أعمي يحمل نجمة بين كتفيه – أنطونيو بورتشيا
