قناعتى دوماً ان ‘التاريخ يكتبه المنتصرون” .. هو هذا التاريخ المزيف والوقائع التى كُتبت ودُرست لنا .. وفجأة استيقظنا على صحوة الانترنت وعلى تاريخ مغاير تماماً لما درسناه ..
جاليانو .. الساخر حتى البكاء .. يعيد اكتشاف الماضى – ولا أدرى كيف يفعل ذلك حقاً – فى هذا الكتاب ” أطفال الزمن” يدور بنا حول العام .. فى كل يوم حدثاً مميزاً .. حتى تتمنى لو لم ينتهى العام مع حكاياته التى لا تنفك أن تصيبك بالدهشة .. بل تتشابه وتختلط عليك أحياناً عدة .. ليست أمريكا اللاتينية فقط هى التى يحكى عنها .. بل العالم أجمع..