امرأة تعاني من ظلم عائلتها التي تنتزع منها حبها وسعادتها وتحرمها أبسط حقوقها قبل أن تتركها منزويةً في الظل، وامرأة أخرى تدفع ثمن انفصال أبويها وتعيش عمرها بعقدة لا تستطيع التخلص منها مهما حاولت.. وامرأة ثالثة تقاسي العذاب باستمرار وتوضع في قفص الاتهام منذ اليوم الأول، أما الرابعة فتمتلك أهدافًا خاصة لكنها تستغل على نحو آخر.. لتتكون دائرة بيت الكرملاوي وتقع الأحداث الغامضة التي تجمع شخصيات مختلفة للغاية لكنها تتشابه في المعاناة والألم.
في مدينتهم ينسجون الكثير من الأساطير حول بيت “الكرملاوي”.
يقولون إنه منبوذٌ بعزلته على أطراف المدينة.. يقولون إن الزهور لا تبقى في حديقته أبدًا.. ويقولون إن أشجاره وارفة الظل خادعة المظهر.. فلا يكاد يستظل بها عاشق إلا تجردت فوقه من أوراقها لتلقيه فريسةً لحُرقة الشمس.. كأن في شريعة البيت جريمة أن تظلل أشجاره عاشقين!
قصة أربع نساء حملن من الزهور أسماءها، لكن ماذا عن الرحيق؟ فعندما يكون الشوك آخر ما بقي من الزهر فلا تسأل عن العطر!
لكن ماذا لو أشرقت شمس أخرى للحب على أطراف حديقته؟!
ماذا لو دخلت القلوب المخلصة في المعادلة؟!
هل تتفتح براعمها متحديةً البرق والريح أم تقهرها لعنة أشجار لا تظلل عاشقين؟!
قصة درامية مفعمة بالتشويق، تغوص داخل أعماق النفس البشرية من خلال ما ستقرأه من أسرار وخبايا عائلة الكرملاوي.