يبحث أغلب الناس عن قصص الرعب في القصور المهجورة والمستشفيات والمغارات والسراديب، حيث إنهم يعتقدون أنها تحتجز بين جدرانها أشباحا تعرضوا فيها للتعذيب والموت العنيف، أو التي يقطنها جن طيب أو جن شيطاني، ولكن لا يخطر ببالهم أن تلك الأشباح أو هؤلاء الجن قد يسكنون مدارس مأهولة بالطلاب .
إن الرعب الذي عاشته طالبات تلك المدرسة الثانوية لن ينسينه ابدا .
أحداث تقشعر لها الأبدان ويشيب الشعر من هولها … إنه عالم آخر من عالم القصص والحكايات والأساطير والذكريات، فعندما تصل إلى لحظة ما وتشعر أن هناك من يراقبك وسينقض عليك في أية لحظة عندها يتملكك الخوف من هذا المجهول.
تلك الرواية هي جزء من ذلك العالم المجهول الذي لا تستطيع أن تتوقف عن قراءتها قبل أن تنهيها تقرأ بين سطورها دربا بين الواقع والخيال الممزوج بالشغف، شغف منك أن تتعرف على هذا العالم الآخر المخيف الذي يشاركك حياتك، وتستشعر وجوده دون أن تراه.