مجموعة من الحكايات سمعتها الكاتبة أثناء دراستها الجامعية من سيدات يشكلن الجيل الأخير من سيدات القصر العثماني.. «خلال سنوات دراستي الجامعية كنت كثيراً ما أتردد على سيدات اسطنبول الطاعنات بالسن. وكانت غالبية تلك السيدات قريبات جدتي لأمي، وكانت لهن علاقة بالقصر قبل الجمهورية. وكن يعشن في قصور ودور تظهر أمامكم بشكل غير متوقع في أزقة اسطنبول التي تتغير ملامحها بسرعة».
تنقلنا هذه النصوص إلى أجواء الحكاية التي بدأت اليوم تبتعد عن أدبنا، وتتخذ أشكالاً أخرى، أو تندمج في أشكال أدبية أخرى..
والحكاية الشعبية التركية مثلها مثل نظيرتها العربية تعتمد في أغلب الأحيان على قول مأثور، أو مثل شعبي، أو لتقديم عبرة ما منها.. ولكن الأجواء الخيالية تبقى هي الباعث الأساسي على متعة القراءة حين نتجول بين ثنايا الحكاية..
حكايات تشكل المرأة عمودها الفقري، وتبعث فينا الحنين النوستالجي لماضِ يبعث على المتعة..