كتاب جديد ومنعش لكل من أراد تغيير حياته دون الرجوع إلى خبير يدّعي أنّ لديه الإجابات الكفيلة بتحقيق النجاح.
تؤمن الكاتبة بأنّ بداخلنا جميعًا إجابات أكثر ممّا نعتقد، ولا تعطي القارئ عند وصف كيفية تحقيق الأهداف أسئلة مهمّة يتعين عليه الإجابة عنها فحسب، بل تستخدم تشبيهات مجازية وقصصًا غير مألوفة، تفتّح الذهن على مسؤوليات جديدة؛ فيتعلّم القارئ كيف يصنّف الأمور الموجودة في (حقيبة ظهره) غير المرئية والقابلة للتوسّع، التي تثقل حركته بأحداث الماضي الموجودة فيها، وتمنعه من المضي قدُمًا في حياته؛ وسيتعلّم أيضًا اختيار أهداف ممكنة، وما يمكن أن يدعمها على الجانب الآخر من بوابة التغيير، وما الذي عليه فعله عندما يقف عندها. بإمكان القارئ استخدام (الغرفة ذات الإطلالة) طوال مراحل الكتاب، حيث ينحّي الأنا لديه جانبًا، ويتواصل مع شخصيته الحقيقية، ويسأل نفسه الأسئلة التي من شأنها إيصاله إلى حياة ذات معنى.
«نظرة متعمّقة، ومركّبة ومتعدّدة المحاور على الكيفية التي تبين كيف لنا أن نتغيّر، وما نحتاج إلى القيام به لإحداث التغيير في حياتنا. تأخذ (آرلين هاردر) بيد القارئ عبر كل خطوة في هذا الطريق بأسلوب سلس، وحكيم وحساس عبر توجيه الأسئلة المناسبة، واقتراح الطرق والأساليب لجعل رحلة التغيير مفيدة ومرضية». بيليروث نابارستيك، ماجستير في شؤون الزواج والعائلة، وصاحبة كتاب (الأبطال غير المرئيين)، وسلسلة (رحلات الصحّة) المسموعة.
«تستخدم (آرلين هاردر) أسلوبًا يأسر القارئ، قلّما نراه في الكتب التي تتناول تطوير الذات؛ فمن شأن الأسئلة البسيطة، والبعيدة عن السذاجة في الوقت نفسه، تشجيع التفاعل بين أفكار القارئ والمعلومات المقدّمة في الكتاب». د. إيفاجوي درابر، مستشارة شؤون الزواج والعائلة، واختصاصية العلاج بالتنويم المغناطيسي.