شاعر شعبي من الطراز الأول في مصر وفي الوطن العربي، سليط اللسان ولا مهنة معروفة له. استمد شعره من لغة الشارع ونبضه، والتزم قضايا الفقراء والمحرومين، متحدياً الأدب النخبوي، سمّاه أنور السادات الشاعر البذيء.
وضعه هذا الكتاب على محك التحليل مسلطاً الضوء على:
– تحوُّلِه ظاهرة: مؤثِّرة في نفوس المواطنين العرب, وخطرة على حكّامهم.
– علاقته بالشيخ إمام ومسيرتهما الفنية معاً وتعرِّضهما للاضطهاد والسجن والحجر على أعمالهما.
– أسلوبه البسيط والجريء ومعاناته التي طعّمت أعماله بالصدق والحماسة.
– التعتيم الإعلامي والصحافي والأدبي الذي استهدف أعماله وتأخُّر ظهور دراسات عن قصائده.
– غيرته على الإنسان المقهور وحثّه على الثورة.
– حبه للوطن وحقده على الأعداء.
– سر شعبيته العريضة الكامن في إبداعه الشعبي المؤثر وتعبيره عما يجيش في نفس المواطن المصري والمواطن العربي عموماً, بدءاً من الغضبة الداخلية وخيبة الأمل عقب هزيمة حزيران/يونيو عام 1967.
– بداياته الشعرية وتأثره ببيرم التونسي واستلهامه من الأمثال الشعبية المصرية وجماهير الريف المصري.
كتاب تمكّن من الإلمام بعالَم أحمد فؤاد نجم ودراسة أهم دواوينه: صورة من الحياة والسجن – بلدي وحبيبتي – يعيش أهل بلدي – عيون الكلام – أغنيات الحب والحياة.
اختير أحمد فؤاد نجم سفيراً للفقراء، اختارته الأمم المتحدة .