في عالم محكوم بقبضة من حديد، ومفروض على قاطنيه أن يعيشوا في الظلام، يتسلّل بصيص نور، من خلال رسالة من مجهول، تكشف عن صحوة ضمير، إزاء عالم رهيب، صنعه استبداد الدكتاتورية وفساد المستفيدين منها على أوسع نطاق، فراح ضحيته مئات الآلاف.
يغمر هذا الضوء حياة الظلال المخملية التي تعيشها بطلة هذه الرواية، نوريا، فيحملها بعيدًا، من حياة هادئة إلى مغامرة لاكتشاف هذا الواقع المظلم في إسبانيا الستينات.
“أثر رسالة” رواية صادمة، وحدث يسير بخطى سريعة، عن تاريخ تم إسكاته عمدًا طيلة عقود، ولكن تبقى الرسائل دليلاً، محفوظًا، وفاضحًا، على تواطؤ الجميع.
“مازال تأثيرها باقياً إلى الآن، بعد سنوات طويلة من انتهاء المعارك الحربية على أولئك الذين بقوا على قيد الحياة بسبب ذلك الهجوم الكيمائي على المكان الذي تتشكل فيه الحياة، داخل أرحام أمهاتهم.”