لم يكتفِ بواحدة، رغباته أوسع من جسد امرأة، إحساسه بالمتعة الجسديّة، كان ممزوجًا بمساحة الحضور المريح.
هل أحبّ بابلو بيكاسو كل نسائه؟ أم أن الرغبة غلبت الحب… وهل ينوجد الحب بلا رغبة؟
هل تُشبع نسائم الروح الجسد المتعطّش الى التفاعل، وصولاً الى لحظة تبدأ من الغريزة لتنتهي في العقل؟
الجواب الواضح: أن “نساء” بيكاسو كنّ عشيقاته، أنوثتهن مبلّلة بالطاعة، والقبول بما تيسّر.
جشعه لامتلاك كل شيء، حتى الوهم، حوّله الى مستبدٍ، قاسٍ، يتلذذ برؤية “نسائه” في عراكٍ، للاستئثار به، للبقاء تحت سطوته وسيطرته، وبخله، وجنونه، وداخل إطار أضيق من إي إطار لأصغر لوحة، توضع جانب، ساعة البدء بلوحة جديدة
منتجات ذات صلة
تراجم و مذكرات وسيرة
0.00$
الكتب العربية
0.00$
تراجم و مذكرات وسيرة
0.00$
الكتب العربية
0.00$
تراجم و مذكرات وسيرة
0.00$