عبر إصدارها السردي السابع ، تطل الروائية الكويتية : ميس خالد العثمان ، على القارئ العربي بــ رواية جديدة حملت اسم ” لم يُستدل عليه” ، الصادرة عن “دار العين” المصرية للنشر، في طبعة أولى من القطع المتوسط وعبر 91 صفحة ، لتتسرب بقارئها لعالم جديد من الشخصيات المتخمة بالتفاصيل الخاصة ، و المحمومة بالحياة و القدر .
لعالم سريّ ؛ ظاهر ومخفي ، يُعايش الصمت والكلام كــ علاج مُقترح، يمارس الحياة والموت كــ خارطة متحققة ..
يرى العدل الغائب بصراحة ، و يشعر بالظلم الحاضر بفداحة .. يوجعه الأذى الغافي و تلهيه الفرحة المشتعلة و يزجي وقته بالذكريات الممتدة عبر السرد البعيد لكائن رحل ولم يرجع كما وَعَدْ ..
على الغلاف الخلفي للرواية جاء :
” هل فكّر أحدهم كيف هي الأيام خلف هذه البوابات الكبيرة الموصدة بإحكام على تساؤلاتنا ؟
نحن النسوة الفقيرات إلى البسمة / النسمة والحرية ؟
من يعيد بوصلة تلك الأيام التي مزقتها جرثومة تسربت على مهل لعقولنا؟
أيامنا باردة ككفن جديد .. أيام لم تستخدم بعد .
لا تلونها المعجزات الصغيرة ولا يذبذبها حدث طارئ ، فلا يغير طعمها جرس للباب مفاجئ ولا تعطرها باقة ورد مبهجة .. “