مرت شهور حتى سمعت الراحل دكتور " أحمد خالد توفيق " يتحدث عن " رجاء علیش " وكتابته ، تحدث عن مجموعته القصصية لا تكن قبیحا » لأبدأ بقراءتها على الفور في أول مرة قرأت بها الأسم شعرت أنه مجرد أسم ليجذب القاريء إلى أن قرأت المقدمة التي جاء بأولها . أنا رجل بلا امرأة .. بلا حقل للقمح .. بلا زجاجة نبيذ .. بلا گره للعب .. بلا ذكريات مضيئة .. بلا طريق للمستقبل . لينهي المقدمة لاحقا برسالتين : رسالته إلى أبيه : أبي بنوتي إليك تمنعني من كراهيتك ، لا أعتقد حقيقة أنني أكرهك لكني لا أستطيع أن أغفر لك أنك أحضرتني إلى عالم يناصبني العداء رسالة أبيه أليه ( الخيالية ) : بني أنني مجرد ساعي برید حمل رسالة مجهولة من مكان إلى آخر ، وهو ليس مسئولا في حالة ما أذا كانت الرسالة حزينة أودامية . ليأخذني في رحلة بعد ذلك إلى عالم من القبح والجمال حيث أری گل ماهو قبیح جميل وكل ماهو جميل غير ذلك . الفتى القبيح الذي ضايقه الأوغاد فقاتلهم من أجل فتاته ليعاقب هو . لأنهي المجموعة القصصية وأبدأ بالبحث عن كتابه الأخر والأخير " گلهم أعدائي " ليؤكدوا لي أن " رجاء علیش “ المصاب بمرض جعله قبيح ( كما كان يقول ) يعادي المجتمع كما كان المجتمع يعاديه . انتهت رحلته مع تلك الكتب سريعا بعدماظن أن كتابيه لم ينجحا لأنه قبيح ليكتب قبل أن يطلق الرصاص على رأسه في سيارته رسالة انتحاره عام ۱۹۷۹ ما عش هذه السنين الطويلة وأنا أحلم بالانتقام من أفراد المجتمع الذين أفلحوافي جعلي أكفر بكل شيء . مان " رجاء عليشه كمامات الرجل الفيل ، وتركنا لكل هذا القبح .
منتجات ذات صلة
قصص و روايات عربية
0.00$
قصص و روايات عربية
0.00$
قصص و روايات عربية
0.00$