بين حسان تلك القرية ولدت دلمونيةٌ أكدية، تعشقها الأرض وتغبطها السماء حتى غدى بعدها كل جميل قبيح. حاروا في اسمها ، فقالوا “سبحان”، وقالوا “سيدة الأنام” ، وعندما عجزوا قالوا “لم يلد هكذا “انسان” ، فقالت غيرة الصبايا “دامكوم ” ، فقال الرجال، “إذا ساويتنها بأنفسكن، فكلكن ،جميلات، أما هذه فليس لها اسوة ولا صنوان” ، فقالت النساء، “إذا جنان”، حينها سمعت العرافة نوسكا بولادة فتاة تشبه القمر ليلتها فسارت نحو منزل والديها، فقالت شميرام، وبما تنصحنا العرافة نوسكا ؟ ” ، فقالت العرافة، “حتى لا تحسدها عيون الحسان ، وهي تنظر للفتيات من حولها بابتسامة نادرة، ثم توقفت بعد حين قائلة “سمها باسم لم يتسمى به إنسان” ، فسألتها شميرام، وأي أسم تشير به نوسکا؟” ، جلست عندها العرافة وقتًا تتفكر فيه، ثم بعد حين نظرت في وجه تلك المولودة الرائعة الجمال وقالت “أدارو حبيسة الغدران”، فقال الجميع مكررين “مادان مادان “. فكان ما كان
عذاري
0.00$
المؤلف: | علي اسماعيل |
دار النشر: | بوك لاند للنشر والتوزيع |
متوفر في المخزون
التصنيفات: الكتب العربية, قصص و روايات عربية
الوسوم: بوك لاند للنشر والتوزيع, عذاري, علي اسماعيل
منتجات ذات صلة
قصص و روايات عربية
0.00$
قصص و روايات عربية
0.00$