سلسلة سلام ( 11 كتاب )

الكتاب الأول – طريقك للسعادة: هذا الكتاب هو مقدّمة البحث. تستعرض المقدمة ما جاءت به العلوم الإنسانية فيما يتعلّق بما يريد الإنسان وبسعيه نحو السعادة. تربط المقدّمة التشابهات بين علم النفس الإيجابي والذكاء العاطفي بتعاليمنا الدينية، وترسخ لمفهوم الظلم في العلاقات بالله سبحانه وتعالى وبالنفس وبالآخرين كمعوّق للسلام الداخلي للفرد والخارجي للمجتمع، ويمهد الكتاب الأول للكتب التالية، ولفكرة تحقيق العدل في العلاقة مع الله سبحانه وتعالى، ومع النفس، ومع الآخرين. يستعرض الكتاب الأول المنهج الكامل والإطار العام لبرنامج “سلام” وهو هام جدًا لكل ما سيأتي لاحقًا.
الكتاب الثاني – كنز الأسماء الحسنى – صفات السلطان وصفات الحضور والإحاطة يتناول هذا الكتاب أسس استخدام الأسماء الحسنى في بناء العلاقة بالله سبحانه وتعالى، ثم يتناول أولى مجموعات الأسماء الحسنى؛ وهي مجموعة صفات السلطان، وهي حجر الأساس في بناء علاقتنا بالله، وفهم من نحن وفهم هويتنا التي ينبغي أن نتسق معها. إن صفات السلطان تساعدنا على بدء العلاقة بين الرب والعبد، وتفعيل العبودية والخضوع له سبحانه كنقطة انطلاق تحرّرنا من كل وهمٍ آخر، وتعطينا أول مقومات الحياة الطيّبة، كما يتناول مجموعة صفات الحضور لله سبحانه وتعالى، تلك التي تساعدنا في معرفة خالقنا بشكل أكبر، وإدراك أنه سبحانه خارج حدود الزمان والمكان والعمق وكل الأبعاد، ونستكشف معًا التطبيق الإنساني لتلك الصفات، وكيف يمكن لها أن تفعّلنا في حياتنا، وما معنى أن الله سبحانه وتعالى هو الظاهر والباطن؟ وما معنى أنه سبحانه وتعالى هو الأول والآخر؟ وما معنى أنه سبحانه وتعالى الواسع والوارث؟ وكيف تفيدنا تلك الصفات في حياتنا؟
الكتاب الثالث – الاطمئنان والتوازن بالأسماء الحسنى – صفات الرزق وصفات الكبرياء والعلو وصفات الرفق يتناول هذا الكتاب ثلاث مجموعات من مجموعات الأسماء الحسنى؛ يتناول مجموعة صفات الرزق، ويا لها من مجموعة! إن القناعات التي تحتوي عليها تلك المجموعة لكفيلة بأن تؤمننا من مشاعر الخوف والقلق، وتمنحنا كثيرًا من السلام، وصفات هذه المجموعة مسؤولة عن بعث كثير من الرحمة والمودة بين الناس أيضًا، فكيف هذا؟ ما علاقة صفات الرزق بالسلام النفسي؟ كيف تؤثّر في القناعات والأفكار والمشاعر والسلوك؟ كيف تبعث روح المودة في المجتمع؟ كما يتناول الكتاب صفات الكبرياء والعلو، وكيف يمكن أن نستفيد من صفات المتكبّر والمتعالي؟ وكيف يمكن أن نفعّل اسم الله العلي؟ وما المهارات والقدرات التي تمدنا بها تلك الصفات؟ وكيف نطبقها في حياتنا؟ وكيف نستخدمها للوصول إلى السلام النفسي وإلى أفضل نسخ من أنفسنا؟ ويتناول أيضًا صفات الرفق؛ وهي المسؤول الأول عن دعم العلاقات الإنسانية ونشر السلام في النفس والمجتمعات، فكيف نستفيد من صفات الرفق؟ وما العلاقة بين صفات الرفق والحياة الطيبة كما يقدمها علماء العلوم الإنسانية؟ وكيف تبدو سلوكيات من يستخدمها ويفعّلها؟ وما التطبيقات العملية لصفات الرفق في حياتنا اليومية؟
الكتاب الرابع – ابن حياتك بالأسماء الحسنى – صفات الحكم السليم وصفات التحكم الإيجابي وصفات الخلق والإبداع يتناول الكتاب ثلاث مجموعات من مجموعات الأسماء الحسنى؛ أولها صفات الحكم السليم. كيف نتحكم في الأفكار ونتخذ القرارات؟ هل يمكن لأسماء الله الحسنى أن تساعدنا في اتخاذ القرارات السليمة؟ أين المعيار؟ كيف يمكن لصفات الحكم السليم أن تساعدنا في تحقيق السلام الداخلي وسلام المجتمع؟ هل تمتلك عقلية المقاتل أم عقلية المستكشف؟ وكيف يمكن تطبيق صفات الحكم السليم في حياتنا اليومية؟ ويتناول الكتاب صفات التحكم الإيجابي، وهذه المجموعة من الصفات هي المسؤولة عن نشر الإيجابية ورفع همّة العمل وإعمار الأرض، فتأمل معي اسم الله النافع، أو الهادي، أو النور، وتأمل اسم الله المقدّم والمعز، كيف نستخدم تلك الصفات في حياتنا لنجعلها حياة استثنائية؟ كيف نستخدم تلك الصفات لمحو مفهوم الفشل والإخفاق من حياتنا؟ هل يمكن أن نستخدم اسم الله المحيي؟ ما السلوكيات التطبيقية لتلك الصفات؟ كما يتناول مجموعة صفات الخلق والإبداع، ولأنه سبحانه وتعالى قد اتصف بتلك الصفات فنحن نستطيع أن نبدع ونأخذ المبادرات ونأتي بالجديد ونحل المشكلات كل يوم، فكيف يمكننا أن نستفيد بأكبر قدر ممكن من تلك الصفات؟ ما هي مظاهرها حولنا؟ وكيف نرى أمثلة عليها؟ ما العبادة التي تمكننا من تفعيل صفات الخلق والإبداع؟ هذا ما سنكتشفه معًا في ذلك الكتاب بإذن الله.
الكتاب الخامس – لست وحدك، الأسماء الحسنى سلاحك – صفات الدعم ومجموعة صفات تجديد الذات يتناول هذا الكتاب مجموعة صفات الدعم؛ كيف نتجاوز تحديات الحياة؟ كيف نتغلب على المشكلات الخارجية وننهض من جديد بعد العثرات؟ كيف نبني قوتنا لنكون أكثر مقاومة في وجه كل شيء؟ من لنا يدعمنا ويشدّ أزرنا؟ كيف نكون داعمين للآخرين تطبيقًا لصفات الدعم أيضًا؟ بل وكيف نسامح أنفسنا عندما تهزمنا الأخطاء والذنوب الداخلية؟ كيف نسامح الآخرين ونتغلّب على أزمات الطفولة؟ كيف نتغلّب على نظرة المجتمع وإقصائه لمن لا يلتزمون بمعاييره؟ في هذا الكتاب، نتناول صفات تجديد الذات؛ وهي الصفات التي اتصف بها ربنا سبحانه وتعالى؛ لنتعلم منها كيف ننهض من جديد بالرغم من الذنوب، وكيف نسامح أنفسنا والآخرين؟
الكتاب السادس – تحكم بنفسك بالأسماء الحسنى – صفات التحكم التصحيحي وصفات المحاسبة والمساءلة أنت منتقم، أنت مؤخّر، أنت مانع، أنت جبّار، أنت مميت، أنت قهّار، أنت ضار، كيف هذا؟ أنت تستخدم صفات التحكم التصحيحي يوميًا، فكيف لنا أن نستخدم تلك الصفات؟ وكيف نصفها بأنها من الأسماء “الحسنى” على الرغم ممّا تنطوي عليه من قسوةٍ ظاهرة؟ بل كيف يمكن أن تساعدنا تلك الصفات في أن نكون أفضل نسخ من أنفسنا؟ كيف تساعدنا في تحقيق السلام والفوز؟ يتناول هذا الكتاب أيضًا آخر مجموعات الأسماء الحسنى؛ وهي مجموعة صفات المحاسبة والمساءلة، وهذه الصفات تحمي كل مكتسبات الفرد بعد عمله الشاق من أجل تفعيل كل المهارات التي نستخلصها من مجموعات الأسماء الحسنى السابقة، فصفات المحاسبة والمساءلة هي الصفات الباعثة على التقوى والضامنة لصلاح الفرد والمجتمع، فكيف يمكن تفعيلها؟ وما المهارات السلوكية لتلك الصفات؟ وماذا يمكننا أن نطبق منها في الحياة؟
الكتاب السابع – من أنت؟ يربط هذا الكتاب مجموعات الأسماء الحسنى كاللآلئ في عقدٍ مترابط، ويشرح العلاقات بين المجموعات وكيف يمكن الاستفادة منها في بناء نظام متكامل لحياتنا؛ لتحقيق السلام والتوازن والفوز بإذن الله. فالأسماء الحسنى هي وسيلتنا لتكوين قناعات سليمة، تنتج عنها أفكار سليمة، تؤثر إيجابيًا على المشاعر وتؤدي بدورها لتغيير إيجابي في السلوك. كما يتناول هذا الكتاب استكمالًا وملخصًا لعلاقتنا بالله عز وجل، ويتناول مفهوم الحب من منظور إيماني وواقعي.
الكتاب الثامن – كن أفضل نسخة من نفسك: يتناول العلاقة مع النفس، وقوامها التحكم فيها، والتخلص من عدو الإنسان الأول وهو الكبر، ويعطي الكتاب أساليب مقنعة وتطبيقية للوصول إلى الإخلاص، وقصد وجه الله سبحانه وتعالى في كل الأفعال بعد الانتصار على النفس.،كما يتناول العلاقة بالآخرين، والإحسان إليهم، وتفادي المشكلات، وكيفية التعامل معها حال وقوعها، بل وتفعيل العلاقات الناجحة والإيجابية.
الكتاب التاسع – عِش بالرضا: يتناول هذا الكتاب مفهوم الرضا وهو ما يجعلنا في حالة نفسية من الثبات الانفعالي والهدوء بغض النظر عما يحدث حولنا، ويتناول الكتاب الأسس العلمية والدينية لفوائد الرضا وطرق الوصول إليه. يربط الكتاب تطبيقات الرضا بأحدث ما جاءت به العلوم الإنسانية.
الكتاب العاشر – قاوِم: المقاومة هي العمود الفقري للحياة الطيبة وهي ما يحدد قدرة الإنسان على التحمّل. والمقابل الإسلامي لهذا المفهوم هو مفهوم الصبر والجهاد. يتناول الكتاب مفهوم الصبر وجهاد النفس لأنه سبيلنا للثبات على مكتسبات العلاقات بالله والنفس والآخرين، ووسيلتنا للتغلب على مشكلات الحياة التي تواجهنا يوميَا واجتيازها. وهو سبيلنا لتفعيل الإرادة وتحقيق الأهداف. ويتناول شرحًا للدور الذي تلعبه المصائب والابتلاءات في حياتنا من وجهة النظر العلمية والدينية، كما يتناول الأسس العلمية لفوائد الصبر وطرق تطبيقه وأمثلة واضحة على سلوكياته.
الكتاب الحادي عشر – احرس نفسك بالتقوى: يتناول الكتاب حماية النفس بمفهوم التقوى، ويتعامل مع التقوى عن طريق منهج عملي مفصل لحراسة الحواس (التي تتحكم في كل المُدخلات إلى نظامنا الداخلي)، والقلب (الذي يحتوي على القناعات التي كوّناها بناء على المُدخلات)، والجوارح (وهي وسيلتنا للتصرف بناء على المُدخلات والقناعات). يقدّم الكتاب منهج عملي لتطبيق التقوى يبعد عن الوعظ والتوجيه النظري. ويلي ذلك تلخيص وخاتمة لكل ما تقدم بالإضافة للعديد من التوصيات