يصطبغ هذا الكتاب بصبغة المرحلة التي عاصرها مؤلفه الخبير اليهودي سعدنا الفيومي إذا غلبت عليه الطبيعة الجدلية انتصارا لما ورد في سفر دانيال الذي بعد السفر الوحيد من بين أسفارا المقرا (العهد القديم الذي ينتمي إلي ما يسمي بالأدب الأبوكاليبتيكي (الرؤيوي)). فقد كان سفر دانيال في العصور الوسطي أحد أكثر الأسفار قراءة ودراسة على نطاق واسع في كل من الشرق والغرب نظرًا إلي طبيعة موضوع السفر الذي يتناول مصاعب ما أسماه اليهود المنفي.
سفر دانيال كتاب الممالك والملاحم في ألف 386سنة – سعديا الفيومي