روضة الأنوار في سيرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم

السيرة النبوية هي من أشرف العلوم وأعزها وأسناها هدفاً ومطلباً، بها يعرف الإنسان المسلم أحوال دينه ونبيه الذي حمل عبء الدعوة إلى العالمين.
وما بين دفتي الكتاب يجمع لنا فضيلة الشيخ “صفي الرحمن المباركفوري” ما هو ثابت ومعترف به عند أئمة علماء السيرة النبوية، مستمداً متون كتابه من القرآن الكريم وتفاسيره المعتمدة، ثم من كتب السنة والسيرة، مستفيداً بما يوجد فيها من القرائن والشهادات الداخلية، المأخوذة من كلام الأوائل، مع الإختصار والإختيار بما يف الغرض.
يتضمن هذا الكتاب سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويبدأ بمقدمة تتحدث عن: أصله ونشأته وأحواله قبل النبوة ثم مرحلة: النبوة والدعوة، والجهر بالدعوة وموقف المشركين وهجرته صلى الله عليه وسلم إلى الحبشة، ورد فعل المشركين على إسلام عمر بن الخطاب مروراً بعام الحزن وفيه وفاة أبي طالب وخديجة وزواجه بسؤدة ثم بعائشة، ثم تبدأ مرحلة (الطائف) ومعجزة الإسراء والمعراج، وعرض الإسلام على القبائل في المدينة وفيها: بيعة العقبة الأولى والثانية، ثم هجرة المسلمين إلى المدينة، وقرار قريش في دارالندوة بقتل النبي صلى الله عليه وسلم. حتى الدخول في المدينة وهجرة علي وآل البيت، ثم تبدأ مرحلة القتال وفيها غزوة بدر الكبرى، غزوة أحد، غزوة بني النضير، غزوة الأحزاب، غزوة بني قريظة، غزوة المريسيع، غزوة الحديبية (…) وصولاً إلى حجة الوداع واختيار أبي بكر لخلافته صلى الله عليه وسلم، ويختتم الكتاب بفصل خاص بالتعريف بالبيت النبوي أولاده- أزواجه، صفاته وأخلاقه.